بعض العلماء الرادين على ابن تيمية والمناظرين له أذكر بعض من رد عليه وناظره من العلماء المعاصرين له والمتأخرين عنه.
فممن رد عليه من الشافعية ردا محكما ونقض رسالته الحموية في الجهة العلامة:
(1) شهاب الدين أحمد بن يحيى الحلبي المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وقد ذكرها السبكي في طبقاته في نحو ثلاثين ورقة، فمن شاء فليراجع ذلك ألحقناها في هذا الكتاب للفائدة.
(2) وناظره العلامة محمد بن عمر بن مكي صدر الدين بن المرحل المتوفى سنة ستة عشرة وسبعمائة.
قال التاج السبكي في طبقاته الكبرى 6 / 23: وله مع ابن تيمية المناظرات الحسنة، وبه حصل عليه التعصب من أتباع ابن تيمية وقيل فيه ما هو بعيد عنه، وكثر القائل فارتاب العاقل إ ه. وراجع الواقي 4 / 264.
(3) وناظره فأفحمه العلامة كمال الدين الزملكاني المتوفى سنة سبع وعشرين وسبعمائة، ورد عليه برسالة في مسألة الطلاق وأخرى في مسألة الزيارة.
(4) ورد عليه العلامة عز الدين بن جماعة وشنع عليه.
(5) والإمام المحقق أبو الحسن السبكي رد عليه بشفاء السقام في زيارة خير الأنام، والدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية، ونقد الاجتماع والافتراق في مسائل الإيمان والطلاق، والنظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق، والاعتبار ببقاء الجنة والنار، وهي الرسائل التي بين أيدينا.