كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٥ - الصفحة ٧٦٥
وأقام كتاب الله تعالى في القريب والبعيد. (الديلمي).
(14316 -) عن السائب بن يزيد أن رجلا قال لعمر بن الخطاب:
لان أخاف في الله لومة لائم خير لي أم أقبل على نفسي؟ فقال: أما من ولي من أمر المسلمين شيئا فلا يخاف في الله لومة لائم، ومن كان خلوا (1) فليقبل على نفسه ولينصح لولي أمره. (هب).
(14317 -) عن عمر قال: إن الناس لن يزالوا مستقيمين ما استقامت لهم أئمتهم وهداتهم. (ابن سعد هق) (2).
(14318 -) عن عمر قال: الرعية مؤدية إلى الامام ما أدى الامام إلى الله فإذا رفع الامام رفعوا. (ابن سعد ش ق ن) (3) (14319 -) عن عمر قال: لا ينبغي أن يلي هذا الامر إلا رجل فيه أربع خصال: اللين في غير ضعف، والشدة في غير عنف، والامساك في غير بخل، والسماحة في غير سرف، فان سقطت واحدة منهن فسدت الثلاث. (عب).

(١) خلوا: الخلو بالكسر: الفارغ البال من الهموم. والخلو أيضا: المنفرد.
النهاية (2 / 74). ب.
2) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3 / 292) ص.
(3) آخر فقرة من الحديث عند ابن سعد في الطبقات الكبرى (3 / 292) فإذا رتع الامام رتعوا. ص.
(٧٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 770 ... » »»
الفهرست