(14323 -) عن عمر قال: ليس الرجل أمينا على نفسه إذا أخفته أو أوثقته أو ضربته. (عب ش ص ق ه).
(14324 -) عن معاوية قال: كان عمر يكتب إلى عماله لا تخلدن علي كتابا. (ش).
(14325 -) عن أبي عمران الجوني قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أنه لم يزل للناس وجوه يرفعون حوائج الناس فأكرم وجوه الناس، فبحسب المسلم الضعيف من العدل أن ينصف في الحكم والقسمة. (ابن أبي الدنيا في الاشراف في قط في الجامع).
(14326 -) عن أبي عثمان النهدي قال: استعمل عمر بن الخطاب رجلا من بني أسد على عمل، فجاء يأخذ عهده، فأتي عمر ببعض ولده فقبله، فقال الأسدي: أتقبل هذا يا أمير المؤمنين؟ والله ما قبلت ولدا قط، قال عمر: فأنت والله بالناس أقل رحمة هات عهدنا لا تعمل لي عملا أبدا فرد عهده. (هناد ق).
(14327 -) عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون؟ قال: نبعث الرجل إلى المدينة ونصنع له هبيئا من جلود قال: أرأيت إن رمي بحجر؟ قال: إذا يقتل، قال: فلا تفعلوا فوالذي نفسي بيده ما يسرني أن تفتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل