ابن شقيق الثقفي أن عمر بن الخطاب كتب عهده فقال: لا حاجة لي فيه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الولاة يجاء بهم فيوقفون على جسر جهنم، فمن كان مطواعا لله تناوله بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيا لله انخرق به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابا، فأرسل عمر إلى أبي ذر وسلمان، فقال لأبي ذر: أنت سمعت الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله وبعد الوادي واد آخر من نار وسأل سلمان فكره أن يخبره بشئ فقال عمر: من يأخذها بما فيها؟ فقال أبو ذر:
من سلت الله أنفه وعينه وأمرغ خده إلى الأرض. (ش وأبو نعيم) وقال رواه عمار بن يحيى عن سلمة بن أبي تميم عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن سفيان عن بشر بن عاصم مثله قلت أخرجه من هذا الطريق (ابن منده) فهاتان الطريقتان مقويتان للطريق الثالث في مسند عمر قال في الإصابة: محمد الراسبي ذكر ابن عبد البر انه ابن سليم فإن كان كما قال فالاسناد منقطع لأنه لم يدرك بشر بن عاصم.
(14309 -) عن أبي برزة الأسلمي أنه قال لزياد وكان يقال شر الرعاء الحطمة (1) فإياك أن تكون منهم. (كر).