الباب الثاني (في الامارة وتوابعها) من قسم الافعال (ترغيب الامارة) (14284 -) عن عمر قال: والله ما يزع (1) الله بسلطان أعظم مما يزع بالقرآن. (خط).
(14285 -) عن عمر قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي ذلت له الرقاب وخضعت له الأجناد ما هو؟ قال: هو ظل الرحمن عز وجل في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده، فان عدل كان له الاجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وخان وظل كان عليه الاصر وعلى الرعية الصبر. (الديلمي).
(14286 -) عن علي قال: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟ قال: إن الفاجر يؤمن الله به السبيل ويجاهد به العدو ويجئ به الفئ ويقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. (هب).