وإنه ليس شئ أحب إلى الله وأعلم نفعا من حلم إمام ورفقه، وليس شئ أبغض إلى الله من جهل إمام وخرقه (1).. (هناد).
(14335 -) عن عبد الله بن عكين قال: قال عمر بن الخطاب: إنه لا حلم أحب إلى الله من حلم إمام ورفقه ولا جهل أبغض إلى الله من جهل إمام وخرقه ومن يعمل بالعفو فيما يظهر به تأتيه العافية، ومن ينصف الناس من نفسه يعطى الظفر في أمره، والذل في الطاعة أقرب إلى البر من التعزز بالمعصية. (هناد).
(14336 -) عن إبراهيم قال: كان عمر إذا استعمل عاملا فقدم إليه الوفد من تلك البلاد قال: كيف أميركم أيعود المملوك أيتبع الجنازة؟ كيف بابه ألين هو؟ فان قالوا: بابه لين ويعود المملوك تركه وإلا بعث إليه ينزعه. (هناد).
(14337 -) عن أبي تميم الجيشاني قال: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص أما بعد، فإنه بلغني أنك اتخذت منبرا ترقى به على رقاب الناس أو ما بحسبك أن تقوم قائما والمسلمون تحت عقبيك فعزمت عليك لما كسرته. (ابن عبد الحكم).