(حم ك ومنصور بن شعبة البغدادي في الأربعين) وقال: حسن المتن غريب الاسناد وقال ابن كثير ليس هذا الحديث في شئ من الكتب الستة وكأنهم أعرضوا عنه لجهالة شيخ بقية قال: والذي يقع في القلب صحة هذا الحديث فان الصديق كذلك فعل ولى على المسلمين خيرهم بعده.
(بعث خالد بن الوليد) (14169 -) (مسند الصديق) عن نافع قال: كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد في قتال أهل الردة، لا تظفرن بأحد قتل المسلمين إلا قتلته ونكلت به عبرة ومن أحببت ممن حاد الله أو ضاده ممن ترى أن في ذلك صلاحا فاقتله فأقام على بزاخة شهرا يصعد عنها ويصوب ويرجع إليها في طلب أولئك وقتلهم: فمنهم من أحرق، ومنهم من قمطه ورضخه بالحجارة، ومنهم من رمى به من رؤوس الجبال. (ابن جرير) (1) (14170 -) عن عروة أن أبا بكر الصديق أمر خالد بن الوليد حين بعثه إلى من ارتد من العرب أن يدعوهم بدعاية الاسلام ويبينهم بالذي لهم فيه وعليهم ويحرص على هداهم فمن أجابه من الناس كلهم أحمرهم وأسودهم كان يقبل ذلك منه بأنه إنما يقاتل من كفر بالله على الايمان بالله فإذا أجاب المدعو إلى الاسلام وصدق إيمانه لم يكن عليه سبيل