كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج ٥ - الصفحة ٢٦٠
فظاهر الشرائع (1) والتحرير (2) والتذكرة (3) والمنتهى (4) التوقف في لزومه عليه لأصل البراءة، فيتخير بين الأنساك.
قال في التحرير: ولو لم يعين ثم شرع في الطواف قبل التعيين، فالأقوى أنه لا يعتد بطوافه (5). وجعله في التذكرة والمنتهى احتمالا، لأنه لم يطف في حج ولا عمرة (6). وحكي عن العامة قولا بأنه ينعقد حجا وينصرف طوافه إلى طواف القدوم (7) لعدم افتقاره إلى نية.
(ب: التلبيات الأربع) لا أعرف خلافا في وجوبها، وفي الغنية: الاجماع عليه (8).
(وصورتها) كما في الجامع (لبيك اللهم لبيك، لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك، لا شريك لك لبيك) (9)، وكذا في جمل السيد (10) وشرحه (11) والمبسوط (12) والسرائر (13) والكافي (14) والغنية (15) والوسيلة (16) والمهذب (17)، ولكن بتقديم " لك " على " الملك "، ويوافقه الأخبار (18)، وفي الأخبار (19) وفي

(١) شرائع الاسلام: ج ١ ص ٢٤٥.
(٢) تحرير الأحكام: ج ١ ص ٩٥ س ٣٠.
(٣) تذكرة الفقهاء: ج ١ ص ٣٢٥ س ٢٧.
(٤) منتهى المطلب: ج ٢ ص ٦٧ س ٢٦.
(٥) تحرير الأحكام: ج ١ ص ٩٥ س ٣٢.
(٦) تذكرة الفقهاء: ج ١ ص ٣٢٥ س ٢٩. منتهى المطلب: ج ٢ ص ٦٧٥ س ٢٧ - ٢٨.
(٧) المجموع: ج ٧ ص ٢٢٧.
(٨) الغنية (الجوامع الفقهية): ص ٥١٢ س ٢٧.
(٩) الجامع للشرائع: ص ١٨٢، وفيه: " لبيك ثلاث مرات ".
(١٠) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص ٦٧، رفيه: " لبيك ثلاث مرات ".
(١١) شرح جمل العلم والعمل: ص ٢١٧.
(١٢) المبسوط: ج ١ ص ٣١٦ وفيه: " لبيك ثلاث مرات ".
(٣ ١) السرائر: ج ١ ص ٥٣٦.
(١٤) الكافي في الفقه: ص ١٩٣.
(١٥) الغنية (الجوامع الفقهية): ص ٥١٢ س ٢٥.
(١٦) الوسيلة: ص ١٦١.
(١٧) المهذب: ج ١ ص ٢١٥.
(١٨) وسائل الشيعة: ج ٩ ص ٥٢ ب ٤٠ من أبواب الاحرام.
(١٩) لم نظفر له برواية وكما أشار إلى ذلك أيضا صاحب الجواهر في جواهر الكلام ج ١٨ ص ٢٣١. وقال: لم أظفر له بخبر، فلاحظ.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة