وعمر مرفوعا حدث به عنه حماد بن سلمة وأبو الأحوص وجرير بن عبد الحميد وعبد العزيز بن عبد الصمد وغيرهم وقول وكيع وابن فضيل أشبه بالصواب انتهى طريق آخر أخرجه أبو داود عن أبي الضحى وهو مسلم بن صبيح بضم الصاد وفتح الباء الموحدة عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل انتهى وهو منقطع قال الشيخ تقي الدين تابعا لشيخه زكي الدين المنذري أبو الضحى لم يدرك علي بن أبي طالب انتهى طريق آخر أخرجه أبو داود عن أبي الأحوص وجرير كلاهما عن عطاء بن السائب عن أبي ظبيان قال أتى عمر بامرأة قد فجرت فأمر برجمها فأتى علي فأخذها فخلى سبيلها فأخبر عمر فقال ادعوا لي عليا فجاء فقال يا أمير المؤمنين لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبرأ وأن هذه معتوهة بني فلان لعل الذي أتاها أتاها وهي في بلائها قال فقال عمر لا أدري فقال علي وأنا أدري وأخرجه النسائي في الرجم عن عبد العزيز بن عبد الصمد عن عطاء بن السائب به وأخرجه أحمد في مسنده عن حماد بن سلمة عن عطاء به وقال في آخره فلم يرجمها قال الشيخ تقي الدين وهذه الرواية يتوقف اتصالها على لقاء أبي ظبيان لعلي وعمر لأنه حكى واقعه ولم يذكر أنه شاهدها فهي محتملة الانقطاع ولكن الدارقطني أثبت لقاءه لهما فسئل في علله هل لقي أبو ظبيان عليا وعمر فقال نعم قال وعلى تقدير الاتصال فعطاء بن السائب اختلط بأخرة قال الإمام أحمد وابن معين من سمع منه حدثنا حديثا فليس بشئ ومن سمع منه قديما قبل فلينظر في هؤلاء المذكورين وحال سماعهم منه وأيضا فهو معلول بالوقف كما رواه النسائي من حديث أبي حصين بفتح الحاء وكسر الصاد عن أبي ظبيان عن علي
(٣٧٤)