صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه انتهى ولم يعله الشيخ في الامام بشئ وإنما قال هو أقوى إسنادا من حديث علي وقال صاحب التنقيح حماد بن أبي سليمان وثقه النسائي والعجلي وابن معين وغيرهم وتكلم فيه بن سعد والأعمش وروى له مسلم مقرونا بغيره وحديث علي له طرق فأمثلها ما رواه أبو داود من طريق بن وهب عن جرير بن حازم عن سليمان بن مهران وهو الأعمش عن أبي ظبيان حصين بن جندب عن بن عباس قال مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان وقد زنت فأمر عمر بن الخطاب برجمها فردها علي وقال لعمر يا أمير المؤمنين أترجم هذه قال نعم قال أو ما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاث عن المجنون المغلوب على عقله وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت فخلى عنها انتهى ورواه الحاكم في المستدرك في الصلاة وفي البيوع وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الدارقطني في كتاب العلل هذا حديث يرويه أبو ظبيان واختلف عنه فرواه سليمان الأعمش عنه واختلف عليه فرواه جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن علي وعمر وتفرد به بن وهب عن جرير بن حازم وخالفه بن فضيل ووكيع فرواه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس عن علي وعمر موقوفا ورواه عمار بن رزيق عن الأعمش عن أبي ظبيان موقوفا ولم يذكر بن عباس وكذلك رواه سعيد بن عبيدة عن أبي ظبيان موقوفا ولم يذكر بن عباس ورواه أبو حصين عن أبي ظبيان عن بن عباس عن علي وعمر موقوفا واختلف عنه فقيل عن أبي ظبيان عن علي موقوفا قاله أبو بكر بن عياش وشريك عن أبي حصين ورواه عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي
(٣٧٣)