كل واحد منهما البينة وفي الثاني لم يقم أحد منهما بينة والأول هو حديث الكتاب دون الثاني قال المنذري في حواشيه قيل يحتمل أن تكون القصة واحدة وقيل يحتمل أن يكونا واقعتين انتهى ولقوة اشتباههما في السند والمتن جعلهما بن عساكر في أطرافه حديثا واحدا وعزاه للثلاثة وأخطأ في ذلك فان النسائي وابن ماجة لم يخرجا الأول أعني حديث أقاما البينة لم يخرجا الا حديث ليس لأحدهما بينة وأما حديث أبي هريرة فرواه إسحاق بن راهويه في مسنده ومن طريقه بن حبان في صحيحه في النوع السادس والثلاثين من القسم الخامس أخبرنا عبد الصمد ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن
(١٧٧)