الدلوك ما يتدلك به كالسحور والفطور ونحوهما.
وذرو النار خلق النار ويروى (ذرء النار) بالهمزة من ذرأ الله الناس أي صورهم وأوجدهم.
* * * وفي حديثه (املكوا العجين فإنه أحد الريعين) (1).
ملكت العجين: أجدت عجنه.
والريع الزيادة والريع الثاني ما يزيد عند خبزه في التنور * * * وفى حديثه حين طعن فدخل عليه ابن عباس فرآه مغتما بمن يستخلف بعده فذكر عثمان فقال كلف بأقاربه (2) قال: فعلى؟ قال: فيه دعابة قال فطلحة؟ قال:
لولا بأو فيه قال فالزبير؟ قال: وعقه لقس (4) قال فعبد الرحمن؟ قال: أوه!
ذكرت رجلا صالحا ولكنه ضعيف وهذا الامر لا يصلح له إلا اللين من غير ضعف والقوى من غير عنف (5) قال: فسعد (6) قال: ذاك يكون في مقنب من مقانبكم (7).
قوله (كلف بأقاربه) أي شديد الحب لهم.
والدعابة المزاح.