ولا ملق لذي الودعات سوطي * ألاعبه وريبته أريد (1) ومن جيد ذلك ومختاره قول مسكين الدارمي:
ناري ونار الجار واحدة * وإليه قبلي تنزل القدر (2) ما ضر جارا لي أجاوره * ألا يكون لبابه ستر أعمى إذا ما جارتي برزت * حتى يوارى جارتي الخدر (3) والعرب تكنى عن الفرج بالإزار، فتقول: هو عفيف الإزار، وبالذيل، فتقول:
هو طاهر الذيل، وإنما كنوا بهما، لان الذيل والإزار لا بد من رفعهما عند الفعل، وقد كنوا بالإزار عن الزوجة في قول الشاعر:
ألا أبلغ أبا بشر رسولا * فدا لك من أخي ثقة إزاري (4) يريد به زوجتي، أو كنى بالإزار هاهنا عن نفسه.
وقال زهير: