القول فيه كالقول في العدل والتوحيد.
[وإنما مهدنا ذلك] لتعلموا أن آفة القوم فيه واحدة، وأن العلة فيه قائمة.
فأما أهل الحشو / 2 / من أصحاب الحديث (1) وسائر العوام فعندهم من التعسف في هذا الباب، والعناية به والانكماش فيه على قدر جهلهم بأوله وآخره وعلى حسب ما عندهم من قلة المعرفة بالنظر والتمييز [بين] السنة والفريضة والشرع إلى التقليد والقول بما دعت إليه ملوك بني أمية.
وإن ملوك بني أمية وإن كانت قد بادت فإن عامتها وشيعتها فينا اليوم ظاهرة متعلقة بما ورثوه من ملوكهم الطاغية وأسلافهم الباغية (2).