تعجلته (165) وأحسن إن أحببت أن يحسن إليك [و] احتمل أخاك على ما فيه، ولا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة [ويجر إلى البغضة (ت)] (166) واستعتب من رجوت عتباه (167) وقطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، ومن الكرم منع الحزم (168) من كابر الزمان عطب، ومن تنقم عليه غضب (169) ما أقرب النقمة من أهل البغي وأخلق بمن غدر ألا يؤفى له (170) زلة
(٣٢٥)