(ت)) بحسن الخلق، وتجرع الغيظ فإني لم أر جرعة أحلى منها عاقبة ولا ألذ منها مغبة (144) ولا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب (145) ولن لمن غالظك فإنه يوشك أن يلين لك، ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد الإخاء، والعداوة بعد المودة، والخيانة لمن ائتمنك، والغدر بمن استأمن إليك، وإن أنت [فإن أنت (ت)] غلبتك قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما (146)
(٣١٩)