[بغيرها (ن)] (193) فيميل من شفعت له عليك معها، ولا تطل الخلوة مع النساء، فيمللنك وتمللهن، واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك عنهن وهن يرين أنك ذو اقتدار خير من أن يعرثن [يظهرن (د)] منك على انكسار [على انتشار (خ ل ت)] وإياك والتغاير في غير موضع الغيرة [غيرة) د ن ف)] فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم [والبريئة إلى الريب (ن)] (194) ولكن احكم أمرهن، فإن رأيت عيبا (ذنبا (ت د)) فعجل النكير على الكبير والصغير، وإياك أن تعاقب فيعظم الذنب ويهون العتب (195) ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا، وما خير بخير لا ينال إلا بشر، ويسر لا ينال إلا بعسر، وإياك أن توجف بك مطايا الطمع (فتوردك مناهل
(٣٣٠)