عنك مجهوله ورأيت حيث عناني من أمرك ما يعنى الوالد الشفيق وأجمعت عليه من أدبك (43) أن يكون ذلك وأنت مقبل العمر ومقبل الدهر [ومقتبل الدهر (ن)] ذو نية سليمة ونفس صافية (44) وأن أبتدأك بتعليم كتاب الله عز وجل وتأويله، وشرائع الاسلام وأحكامه وحلاله وحرامه، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره [غيرك (خ)] (45) ثم أشفقت أن يلتبس عليك ما اختلف الناس فيه من أهوائهم وآرائهم مثل الذي التبس عليهم فكان إحكام ذلك لك على ما كرهت من تنبيهك له أحب إلي
(٢٩١)