فأجابه، وقاده الضلال فاتبعه، فهجر لاغطا، وضل خابطا (5).
فأما أمرك لي بالتقوى فأرجو أن أكون من أهلها، وأستعيذ بالله من أن أكون من الذين إذ أمروا بها أخذتهم العزة بالاثم (6).
وأما تحذيرك إياي أن يحبط عملي وسابقتي في الاسلام، فلعمري لو كنت [أنا] الباغي عليك لكان لك أن تحذرني ذلك، ولكني وجدت الله تعالى يقول:
(فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله) [9 - الحجرات 49] فنظرنا إلى الفئتين، أما الفئة الباغية