ظلعك، وانزع سربال غيك، واترك ما لا جدوى له عليك (9) فليس لك عندي إلا السيف حتى تفئ إلى أمر الله صاغرا وتدخل في البيعة راغما، والسلام (10).
شرح المختار السابع من كتب نهج البلاغة، من شرح ابن أبي الحديد:
ج 14، ص 42. ونقله تحت الرقم (444) من جمهرة الرسائل: ج 1، ص 475، أيضا عن شرح ابن أبي الحديد: ج 3 ص 302.
(9) فأربع على ظلعك: توقف عليه. و (الظلع) - على زنة الفلس -:
النقص والعيب. أي انك ناقص فانته عما ليس من شأنك، وقف على حدك ولا تجاوزه. و (الجدوى) - كعدوى -: الغناء والنفع. العطية.
(10) حتى تفئ إلى أمر الله أي حتى ترجع إليه. والكلام إشارة إلى قوله تعالى في الآية التاسعة من سورة الحجرات: (فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله).