فأجابه عمرو بن العاص وكتب إليه (ع):
من عمرو بن العاص إلى علي بن أبي طالب، أما بعد فان الذي فيه صلاحنا وألفة ذات بيننا ان تنيب إلى الحق وأن تجيب إلى ما تدعون إليه من شورى، فصبر الرجل منا نفسه على الحق، وعذره الناس بالمحاجزة والسلام.
فجاء الكتاب إلى علي (ع) قبل ان يرتحل من النخيلة.
كتاب صفين ط مصر، ص 110، وفي ط ص 124 / ورواه عنه ابن أبي الحديد، في شرح المختار (49) من كتب نهج البلاغة، ج 17 / ص 15، ورواه عنه أيضا في شرح المختار (35) من باب الخطب، ج 2 ص 227، كما رواه المجلسي (ره) في البحار: ج 8 ص 475 س 4 عكسا، وص 505 س 7، كما رواه في تنبيه الخواطر 338. وقريب منه جدا في المختار 49، أو 52) من كتب نهج البلاغة.