ومتى كنتم يا معاوية ساسة للرعية، أو ولاة لامر هذه الأمة بغير قدم حسن ولا شرف سابق على قومكم (كذا) فشمر لما قد نزل بك، ولا تمكن الشيطان من بغيته فيك (5) مع أني أعرف أن الله ورسوله صادقان، وإلا تفعل أعلمك ما أغفلك [ما أغفلت خ] من نفسك، فإنك مترف قد أخذ منك الشيطان مأخذه، فجرى منك مجرى الدم في العروق.
واعلم أن هذا الامر لو كان إلى الناس أو بأيديهم لحسدوناه وامتنوا به علينا (6) ولكنه قضاء ممن امتن