ذلك معكم وجبت عليكم طاعته بما وافق الحق، ونصرته على سيرته (2) والدفع عن سلطانه، فإنكم وزعة الله في الأرض (3) فكونوا له أعوانا، ولدينه أنصارا، ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها إن الله لا يحب المفسدين.
كتاب صفين ص 126 / الطبعة الثانية بمصر، ورواه عنه ابن أبي الحديد، في الشرح المختار (46) من خطب نهج البلاغة، ج 3 ص 195.