أن لكم ما قدمتم من خير، وما سوى ذلك وددتم لو أن بينكم وبينه أمدا بعيدا، ويحذر كم الله نفسه والله رؤوف ورحيم بالعباد (4) وأن عليكم ما فرطتم فيه، وأن الذي طلبتم ليسير وأن ثوابه لكثير (5)، ولو لم يكن فيما نهي عنه من الظلم والعدوان عقاب يخاف، كان في ثوابه مالا عذر لاحد بترك طلبته (6) فارحموا ترحموا ولا تعذبوا خلق الله، ولا تكلفوهم فوق طاقتهم وأنصفوا الناس من أنفسكم واصبروا لحوائجهم فإنكم خزان الرعية (7) لا تتخذن حجابا ولا تحجبن أحدا عن حاجته حتى ينهيها إليكم (8) ولا تأخذوا أحدا بأحد
(٢٣٣)