أما بعد فإني قد وليت مقدمتي (1) زياد بن النضر وأمرته عليها، وشريح على طائفة منها أمير، فإن أنتما جمعكما بأس فزباد بن النضر على الناس، وإن افترقتما فكل واحد منكما أمير [على] الطائفة التي وليناه أمرها. واعلما أن مقدمة القوم عيونهم، وعيون المقدمة طلائعهم (2) فإذا أنتما خرجتما من بلادكما فلا تسأما من
(٢٣٥)