عليكم النصيحة والطاعة فلا تنكصوا عن دعوتي، ولا تفرطوا في صلاح دينكم من دنياكم، وأن تنفذوا لما هو لله طاعة ولمعيشتكم صلاح، وأن تخوضوا الغمرات إلى الحق (6)، ولا يأخذكم في الله لومة لائم، فإن أبيتم أن تستقيموا لي على ذلك، لم يكن أحد أهون علي ممن فعل ذلك منكم، ثم أعاقبه عقوبة لا يجد عندي فيها هوادة (7) فخذوا هذا من أمرائكم وأعطوهم من أنفسكم يصلح الله أمركم والسلام (8).
(٢٣٠)