كنت تفرستها وآذنتك أنك فاعلها (11) وقد مضى ما مضى، وانقضى من كيدك فبها ما انقضى، وأنا سائر نحوك على أثر هذا الكتاب، فاختر لنفسك وانظر لها وتداركها، فإنك إن فرطت واستمررت على غيك وغلوائك حتى ينهد إليك عباد الله، أرتجت عليك الأمور (12) ومنعت أمرا هو اليوم منك مقبول.
يا بن حرب، إن لجاجك في منازعة الامر أهله من سفاه الرأي، فلا يطمعنك أهل الضلال، ولا يوبقنك