ولعمري لينفذن العلم فيك، وليتمن النور بصغرك وقماءتك (4) ولتخسأن طريدا مدحورا، أو قتيلا مثبورا (5) ولتجزين بعملك حيث لا ناصر لك ولا مصرخ عندك وقد أسهبت في ذكر عثمان، ولعمري ما قتله غيرك، ولا خذله سواك، ولقد تربصت به الدوائر، و تمنيت له الأماني (6) طمعا فيما ظهر منك ودل عليه فعلك
(٢١٢)