بالله ألية برة غير فاجرة، لئن جمعتني وإياك جوامع الأقدار، لأتركنك مثلا يتمثل به الناس أبدا، ولأجعجعن بك في مناخك (9) حتى يحكم الله بيني وبينك وهو خير الحاكمين.
ولئن أنسأ الله في أجلي لأغزينك سرايا المسلمين ولأنهدن إليك في جحفل من المهاجرين والأنصار، ثم لا أقبل لك معذرة ولا شفاعة، ولا أجيبك إلى طلب وسؤال، ولترجعن إلى تحيرك وترددك وتلددك (10) فقد شاهدت وأبصرت، ورأيت سحب الموت كيف هطلت عليك بصيبها حتى اعتصمت بكتاب أنت وأبوك أول من كفر وكذب بنزوله ولقد