كنت صادقا فيما تسطر، ويعينك عليه أخو بني سهم (3) فدع الناس جانبا، وتيسر لما دعوتني إليه من الحرب (4) والصبر على الضرب، وأعف الفريقين من القتال، ليعلم أينا المرين على قلبه (5) المغطى على بصره، فأنا أبو الحسن (6) قاتل جدك وأخيك وخالك، وما أنت منهم ببعيد، والسلام.
أقول: هذه الكتب الخمسة، وما أجابها به معاوية، رواها ابن أبي الحديد، في شرح المختار (32) من كتب نهج البلاغة: ج 16 / 133 / عن المدائني.