اضطلاعا بما تجهله الرعية من أمرها (8) فاتقوا الله الذي إليه ترجعون ولا تلبسوا الحق بالباطل لتدحضوا به الحق (9) واعلموا أن خيار عباد الله الذين يعملون بما يعلمون، وأن شرارهم الجهلاء الذين ينازعون بالجهل أهل العلم، ألا وإني أدعوك إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وحقن دماء هذه الأمة، فإن قبلتم أصبتم رشدكم وهديتم لحظكم وأن أبيتم إلا الفرقة وشق عصا هذه الأمة، لم تزدادوا من الله إلا بعدا، ولم يزدد [الله] عليكم إلا سخطا (11) والسلام.
(٢١٩)