بالمرصاد وإن دنياك ستدبر عنك، وستعود حسرة عليك فاقلع عما أنت عليه من الغي والضلال على كبر سنك وفناء عمرك (2) فإن حالك اليوم كحال الثوب المهيل الذي لا يصلح من جانب إلا فسد من آخر (3).
وقد أرديت جيلا من الناس كثيرا (4)، خدعتهم بغيك، وألقيتهم في موج بحرك تغشاهم الظلمات، وتتلاطم بهم الشبهات، فجاروا عن وجهتهم ونكصوا على أعقابهم وتولوا على أدبارهم وعولوا على أحسابهم (5) إلا من فاء