فأبوك كان أعرف بحقي منك، فإن تعرف من حقي ما كان يعرف أبوك، تصب رشدك، وإن لم تفعل فسيغني الله عنك، والسلام.
آخر الجزء الثاني من أصل عبد الوهاب من كتاب صفين ص 85 ط 2 بمصر، وفي ط ص 112، ورواه عنه ابن أبي الحديد، في شرح المختار التاسع من كتب نهج البلاغة: ج 15، ص 73 ط مصر، بتحقيق أبي الفضل محمد إبراهيم. وهذا الكتاب يشترك في قطعة منه مع المختار الثامن من كتب نهج البلاغة. وقريب منه تحت الرقم (11) من كتاب العسجدة في الخلفاء وتواريخهم، من العقد الفريد: ج 3 ط 2 سنة 1346، في المطبعة الأزهرية بمصر. وقريب منه أيضا رواه الخوارزمي في كتاب مناقب أمير المؤمنين ص 175. وقطعة منه - أو من الكتاب التالي - رواه الشيخ المفيد في الفصل 12، من العيون والمحاسن كما في الفصول المختارة: ج 2 ص 76.
وقال ابن عساكر - في ترجمة معاوية من تاريخ الشام: ج 56، ص 63، - [أخبرنا أبو عبد الله البلخي، أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون، أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن إسحاق الطيبي] قال:
أخبرنا إبراهيم (38) أخبرنا يحيى، قال: حدثني يعلى بن عبيد الحنفي، أخبرنا أبي، قال: جاء أبو مسلم الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له:
أنت تنازع عليا، أم أنت مثله. فقال معاوية: لا والله أني لا علم (ظ) أن عليا أفضل مني، وانه لاحق بالامر مني، ولكن ألستم تعلمون ان عثمان قتل