ذلك حتى بعت وسادة واتخذت طعاما كما أمرني وسألتهم أن يدعوا الله لي، قال: فوالله ما مكثت إلا قليلا حتى أتاني غريم لي فدق الباب علي وصالحني من مال لي كثير كنت أحسبه نحوا من عشرة آلاف درهم قال: ثم أقبلت الأشياء علي (1).
[1374] 8 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن أبي عبد الله البرقي، عن السراد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: اني أبيع السلاح، قال: لا تبعه في فتنة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1375] 9 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن الوشاء، عن عاصم بن حميد قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أي شيء تعالج؟ قلت:
أبيع الطعام، فقال لي: اشتر الجيد وبع الجيد فإن الجيد إذا بعته قيل له: بارك الله فيك وفيمن باعك (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1376] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد العزيز، عن أبيه قال: دخلت أنا وأبو بصير على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له أبو بصير: ان لنا صديقا وهو رجل صدوق يدين الله بما ندين به فقال: من هذا يا أبا محمد الذي تزكيه؟ فقال:
العباس بن الوليد بن صبيح فقال: رحم الله الوليد بن صبيح ما له يا أبا محمد؟ قال:
جعلت فداك له دار تسوى أربعة آلاف درهم وله جارية وله غلام يستقي على الجمل كل يوم ما بين الدرهمين إلى الأربعة سوى علف الجمل وله عيال أله أن يأخذ من الزكاة؟ قال: نعم قال وله هذه العروض؟ فقال: يا أبا محمد فتأمرني أن آمره أن يبيع