لا ينامون: الهام بدم يسفكه، وذو المال الكثير لا أمين له، والقائل في الناس الزور والبهتان عن عرض من الدنيا يناله، والمأخوذ بالمال الكثير ولا مال له، والمحب حبيبا يتوقع فراقه (1).
ونقله أيضا بسنده المتصل عن أبي بصير في الخصال: 1 / 296 ح 64.
[1361] 5 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن العطار، عن محمد بن أحمد، عن أبو عبد الله الرازي، عن سجاده واسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تبع حكيم حكيما سبع مائة فرسخ في سبع كلمات فلما لحق به قال له يا هذا ما أرفع من السماء وأوسع من الأرض وأغنى من البحر وأقسى من الحجر وأشد حرارة من النار وأشد بردا من الزمهرير وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا الحق أرفع من السماء والعدل أوسع من الأرض وغنى النفس أغنى من البحر وقلب الكافر أقسى من الحجر والحريص الجشع أشد حرارة من النار واليأس من روح الله أشد بردا من الزمهرير والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات (2).
[1362] 6 - الصدوق، بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[1363] 7 - الصدوق، رفعه عن أسباط بن محمد رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أخبركم بالذي هو شر من الزنا؟ وقع الرجل في عرض أخيه (4).