وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة وأكل الربا بعد البينة والسحت والميسر وهو القمار والبخس في المكيال والميزان وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر والكذب والكبر والإسراف والتبذير والخيانة والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله تعالى والاشتغال بالملاهي والإصرار على الذنوب (1).
الرواية من حيث السند معتبرة.
[1384] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال لما عوتب على التسوية في العطاء:
أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه؟ والله لا أطور به ما سمر سمير وما أم نجم في السماء نجما، ولو كان المال لي لسويت بينهم فكيف وإنما المال مال الله!! ألا وإن إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف وهو يرفع صاحبه في الدنيا، ويضعه في الآخرة، ويكرمه في الناس، ويهينه عند الله، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم وكان لغيره ودهم فإن زلت به النعل يوما فاحتاج إلى معونتهم فشر خليل والأخ خدين (2).
[1385] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: كن سمحا ولا تكن مبذرا وكن مقدرا ولا تكن مقترا (3).
[1386] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من افتخر بالتبذير احتقر بالإفلاس (4).