[١٦٧٩] ٣ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة انه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام) يقولان: إن الله تبارك وتعالى فوض إلى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الآية ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ (١) (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٦٨٠] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن قال: وجدت في نوادر محمد بن سنان، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلى الأئمة قال عز وجل ﴿إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك الله﴾ (٣) وهي جارية في الأوصياء (عليهم السلام) (٤).
[١٦٨١] ٥ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن زياد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل أدب رسوله حتى قومه على ما أراد. ثم فوض إليه فقال عز ذكره ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ (5) فما فوض الله إلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد فوضه إلينا (6).
الروايات الواردة في هذا المجال كثيرة فإن شئت راجع الكافي: 1 / 265، وبحار الأنوار: 17 / 1 وغيرهما.