لربهم وما يتضرعون) (1) فقال: الاستكانة هو الخضوع والتضرع هو رفع اليدين والتضرع بهما (2).
الرواية صحيحة الإسناد. ونقلها الكليني مرة اخرى بسند آخر صحيح في الكافي: 2 / 481 ح 6.
[1573] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد ابن خالد والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي خالد، عن مروك بياع اللؤلؤ عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ذكر الرغبة وابرز باطن راحتيه إلى السماء وهكذا الرهبة وجعل ظهر كفيه إلى السماء وهكذا التضرع وحرك أصابعه يمينا وشمالا وهكذا التبتل ويرفع أصابعه مرة يضعها مرة وهكذا الابتهال ومد يده تلقاء وجهه إلى القبلة ولا يبتهل حتى تجري الدمعة (3).
[1574] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مر بي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا أبا عبد الله بيمينك، فقلت: يا عبد الله ان لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه.
وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا، والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا وتضعها، والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء والابتهال حين ترى أسباب البكاء (4).