الرواية معتبرة الإسناد.
[1575] 6 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه أو غيره، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته، عن الدعاء ورفع اليدين فقال: على أربعة أوجه: اما التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك وأما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء وأما التبتل فإيماء بإصبعك السبابة وأما الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة (1).
[1576] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم وزرارة قالا: قلنا لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف المسألة إلى الله تبارك وتعالى؟ قال:
تبسط كفيك قلنا كيف الاستعاذة؟ قال: تفضي بكفيك والتبتل الإيماء بالأصبع والتضرع تحريك الأصبع والابتهال أن تمد يديك جميعا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1577] 8 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن القاشاني، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن سفيان بن نجيح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال سليمان بن داود (عليه السلام) أوتينا ما أوتي الناس وما لم يؤتوا، وعلمنا ما علم الناس وما لم يعلموا، فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة الحق في الرضى والغضب، والتضرع إلى الله عز وجل على كل حال (3).
[1578] 9 - الصدوق بإسناده في خبر الشيخ الشامي قال زيد بن صوحان لأمير المؤمنين (عليه السلام): أي الكلام أفضل عند الله؟ قال: كثرة ذكر الله والتضرع إليه والدعاء