عنه) (33)، ولا تكون أحاديثه منقولة عن كتاب آخر.
وقد بلغ عدد الأصول أربعمائة أصل أو أكثر، ووصلت تلك الأصول - يدا بيد - إلى علمائنا في القرن الرابع الهجري، ونقل منها الكليني في موسوعته الحديثية المسماة بالكافي.
وجمع ما كان منها في الاحكام، الصدوق في كتاب (من لا يحضره الفقيه).
والشيخ الطوسي في كل من كتابيه: الاستبصار في ما اختلف من الاخبار، وتهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد المتوفى (413 ه).
كما أخذ منها ابن بابويه المتوفى (329 ه) وابنه الصدوق (ع) وغيرهما مواد كتبهم الحديثية.
وبقيت المجاميع الحديثية الأربعة السابقة الذكر مرجعا للعلماء حتى اليوم.
وبقي من عصرهم - أيضا - الكتب الرجالية الأربعة: اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي، ورجال الشيخ الطوسي وفهرسته، وفهرست النجاشي.
وكان لأصحاب الأئمة عدا ما ذكرنا من الأصول الأربعمائة آلاف من الكتب في مختلف العلوم.
فقد ألفوا في أخبار الأوائل: كأخبار ولد آدم، وأصحاب الكهف وتفرق عاد.