والنجاشي، وقال فيه النجاشي:... فيه أغلاط كثيرة ".
وتصحيفاته أكثر من أن تحصى وإنما السالم منه معدود، كأحمد بن عائذ، وأحمد بن الفضل، وأسامة بن حفص، وإسماعيل بن الفضل، والأشاعثة، والحسين بن منذر، ودرست بن أبي منصور، وأبي جرير القمي، وعبد الواحد بن المختار، وعلي بن حديد، وعلي بن وهبان، وعمر بن عبد العزيز زحل، وعنبسة بن بجاد، ومنذر بن قابوس.
فإني لم أقف فيها على تحريف وإن كان محتملا، وقد تصدينا في سوى ذلك في كل ترجمة على تحريفاته، وقل ما سلمت رواية من رواياته عن التصحيف بل وقع في كثير من عناوينه، بل وقع فيه خلط أخبار ترجمة بأخبار ترجمة أخرى.
وخلط طبقة بأخرى.
فخلط فيه أخبار أبي بصير ليث المرادي بأخبار أبي بصير الأسدي، وحرف عنوان أبي بصير (أبي يحيى) مع علباء الأسدي بأبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي.
وخلط الخبر الأول من عنوان عبد الله بن عباس بعنوان خزيمة قبله.
وخلط في علي بن يقطين بين خبرين بإسقاط ذيل أحدهما وصدر الآخر.
ونقل في محمد بن أبي زينب وهو أبو الخطاب ثلاثة وعشرين خبرا غير مرتبطة به، ولذا نقلها القهبائي في ترتيبه بترجمته كما وجدها، ثم ضرب بالخط عليها.