بكفه قضيب من قضبان الجنة أخضر، فسلم علي فرددت عليه وقلت: يا رسول الله! قد اشتد شوقي إليك فأين أنت؟ فقال: إن عثمان أصبح عروسا في الجنة وقد دعيت إلى عرسه. أخرجه الأزدي عن إبراهيم بن منقوش وقال: كان يضع الحديث. وعده السيوطي من الموضوعات في لئاليه.
95 - عن عبد الله بن عمر: كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، فيسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينكره.
أخرجه جمع من أئمة الحديث بعدة طرق نوقفك على القول الفصل فيه في الجزء العاشر إن شاء الله تعالى.
96 - عن عمر مرفوعا: يموت عثمان يصلي عليه ملائكة السماء. قلت لعثمان خاصة أو للناس عامة؟! قال لعثمان خاصة.
حديث طويل فيه لكل واحد من أصحاب الشورى الستة منقبة. قال الذهبي في ميزانه في ترجمة محمد بن عبد الله الخراساني: حديث موضوع. وقال ابن حجر في لسانه 5 ص 227: الوضع عليه ظاهر.
97 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن لله علما من نور مكتوب عليه. لا إله إلا الله. محمد رسول الله. أبو بكر الصديق.
أخرجه الذهبي في ميزانه وقال: خبر موضوع اتهم به محمد بن يحيى بن عيسى السلمي لم 5 ص 424.
98 - عن عبد الله بن عمر: إن جعفر بن أبي طالب أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجلا فأعطى معاوية ثلاث سفرجلات وقال: تلقاني بهن في الجنة.
قال ابن حبان: موضوع آفته إبراهيم بن زكريا الواسطي، وقال بعضهم: مما يبين وضعه أن معاوية أسلم في الفتح وجعفر قتل قبل الفتح بموتة. وورد بطرق أخرى كلها باطلة فاسدة موضوعة راجع لي 1 ص 119. وقال الذهبي في " الميزان " 1 ص 16 في ترجمة إبراهيم الواسطي: يروي عن مالك أحاديث موضوعة ثم ذكر الحديث عنه عن مالك.
99 - عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: من أبغض عمر فقد أبغضني، إن الله باهى بالناس عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة.