عن أحمد بن محمد (عن محمد - ئل) بن عيسى عن محمد بن خالد عن أحمد بن النضر الخزاز عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال كان غلام من اليهود يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا حتى استخفه (استحقه - خ) وربما أرسله في حاجة وربما كتب له الكتاب إلى قوم فافتقده أياما فسأل عنه فقال له قائل تركته في آخر يوم من أيام الدنيا فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ناس من أصحابه وكان بركة لا يكاد يكلم أحدا الا أجابه فقال يا فلان ففتح عينيه وقال لبيك يا أبا القاسم قال أشهد أن لا إله إلا الله وانى رسول الله فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الثانية وقال له مثل قوله الأول فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الثالثة فالتفت الغلام إلى أبيه فقال أبوه إن شئت فقل وإن شئت فلا فقال الغلام أشهد أن لا إله إلا الله وانك محمد رسول الله ومات مكانه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبيه اخرج عنا ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه اغسلوه وكفنوه وائتوني به أصلى عليه ثم خرج وهو يقول الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمة من النار.
2837 (9) ك 351 ج 2 - أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي عليه السلام انى سئلت الله جل وعز أن لا يحرم شيعتك التوبة حتى يبلغ نفس آخر منهم بحنجرته فأجابني إلى ذلك وليس ذلك لغيرهم 2837 (10) فقيه 79 ج 1 - وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال انى تبت الآن قال ذاك إذا عاين أمر الآخرة.
2839 (11) العيون 77 ج 2 - العلل 59 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيشابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان النيسابوري (جذان بن سليمان - عيون خ) قال حدثني إبراهيم بن محمد الهمداني قال قلت لأبى الحسن علي بن موسى الرضا (ع) لاي علة أغرق الله عز وجل فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده؟ قال لأنه (انه - خ علل)