فأتاه داود فقال يا دانيال انى رسول الله إليك وهو يقول انك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فان عصيتني الرابعة لم اغفر لك فقال له دانيال قد بلغت يا نبي الله قال فلما كان السحر قال دانيال وناجى ربه فقال يا رب ان داود نبيك أخبرني عنك انني عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي وأخبرني عنك انى ان عصيتك الرابعة لم تغفر لي فوعزتك لأعصينك لأعصينك إن لم تعصمني.
2824 (5) كا 320 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام ما من مؤمن الا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عز وجل الا اللمم وسألته عن قول الله عز وجل " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش الا اللمم " قال الفواحش الزنا والسرقة واللمم الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
2825 (6) كا 316 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عثمان عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله (ع) ان الله يحب العبد المفتن التواب ومن لم يكن (لا يكون - خ) ذلك منه كان أفضل.
2826 (7) ك 350 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال إن من أحب عباد الله إلى الله المفتن المحسن التواب 2827 (8) ك 350 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في حديث ان الله يحب من عباده المفتن التواب المفتن الذي امتنحه الله بالوقوع في الذنب ثم يتوب.
(2828) (9) ئل 369 ج 11 - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة عن القاسم بن بريد العجلي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر عليه السلام انه كان يقال من أحب عباد الله إلى الله المحسن التواب.
وتقدم في أحاديث باب (10) بيان الكبائر ما يدل على أن اليأس والقنوط من روح الله من الكبائر.