2777 (94) كا 216 ج 2 - (علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى - معلق) عن يونس عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام الكبائر فيها استثناء أن يغفر لمن يشاء قال نعم.
2778 (95) فقيه 376 ج 3 - وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هل تدخل الكبائر في مشية الله تعالى قال نعم ذلك اليه عز وجل ان شاء عذب عليها وان شاء عفا.
2779 (96) فقيه 376 ج 3 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
2780 (97) التوحيد 407 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير قال سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول لا يخلد الله في النار الا أهل الكفر و الجحود وأهل الضلال والشرك " ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر قال الله تبارك وتعالى " ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما قال فقلت له يا ابن رسول الله فالشفاعة لمن تجب من المذنبين؟ قال حدثني أبي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول انما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل " قال ابن أبي عمير فقلت له يا ابن رسول الله فيكف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى فقال يا أبا أحمد ما من مؤمن يرتكب ذنبا الا ساءه ذلك وندم عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفى بالندم توبة وقال عليه السلام " من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب له الشفاعة وكان ظالما والله تعالى ذكره يقول ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع فقلت له يا ابن رسول الله وكيف لا يكون مؤمنا من لم يندم على ذنب يرتكبه؟ فقال يا أبا محمد ما من أحد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنه