سيعاقب عليها الا ندم على ما ارتكب ومتى ندم كان تائبا مستحقا للشفاعة ومتى لم يندم عليها كان مصرا والمصر لا يغفر له لأنه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب ولو كان مؤمنا بالعقوبة لندم وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار وأما قول الله عز وجل " ولا يشفعون الا لمن ارتضى " فإنهم لا يشفعون الا لمن ارتضى الله دينه والدين الاقرار بالجزاء على الحسنات والسيئات فمن ارتضى الله دينه ندم على ما ارتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته في القيامة.
2781 (98) فقيه 376 ج 3 - وقال الصادق عليه السلام شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا أما التائبون فان الله عز وجل يقول ما على المحسنين من سبيل.
2782 (99) أمالي أبو الطوسي 389 - أبو على في أماليه عن أبيه الشيخ الطوسي عن هلال بن محمد الحفار قال حدثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن كثير قال دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له عيسى بن موسى الهاشمي يا با على أنت في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة وبنيك وبين الله هنات فتب إلى الله عز وجل قال أبو نواس سندوني فلما استوى جالسا قال إياي تخوفني بالله حدثني حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكل نبي شفاعة وان خبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة افترى لا أكون منهم.
2783 (100) معاني الاخبار 380 - حدثنا محمد بن الحسن ره عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال جزاءه جهنم ان جازاه.
2784 (101) معاني الاخبار 381 - أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن أبي بصير قال كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل أصلحك الله ان بالكوفة