دموعه واما يوسف عليه السلام فإنه كان يبكى على أبيه يعقوب وهو في السجن فتأذى به اهل السجن فصالحهم على أن يبكى يوما ويسكت يوما.
2226 (129) ك 293 - القطب الراوندي في لب اللباب مرسلا قال قال الله تعالى لداود عليه السلام ادعى بهذا الاسم يا حبيب البكائين.
وتقدم في رواية أبي هريرة (12) من باب (2) الاختلاف إلى المساجد من أبوابها قوله عليه السلام سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله عز وجل خاليا ففاضت عيناه.
وفى أحاديث باب (12) ان البكاء على الميت يقطع الصلاة من أبواب ما يقطع الصلاة ما يدل على بعض المقصود.
وفي رواية المدائني (14) من باب (28) ان الصائم لا ينبغي له ان يقتصر على ترك المفطرات قوله عليه السلام وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذل العبد الخائف من مولاه راجين خائفين راغبين راهبين (إلى أن قال) وخشية الله حق خشيته في السر والعلانية الخ.
وفي رواية الدعائم (8) من باب (1) فضل الجهاد من أبوابه قوله عليه السلام ما من قطرة أحب إلى الله (إلى أن قال) أو قطرة دمع في جوف الليل من خشية الله وفي رواية الدعائم (47) قوله (ع) كل عين ساهرة يوم القيامة الا ثلث عيون (إلى أن قال) أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله وفي رواية أبى يعلى (31) من باب (1) جهاد النفس من أبوابه قوله عليه السلام لا يبلغ الرضا الا بخيفة أو طاعة وفي رواية أبى حمزة (14) من باب (2) ذم النفس قوله عليه السلام يا بن آدم انك لا تزال بخير ما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا وفي رواية نهج البلاغة (21) قوله عليه السلام من خاف أمن وفي رواية يعقوب (48) قوله ثلث من لم يكن فيه فلا يرجى خيره ابدا من لم يخش الله في الغيب وفي أحاديث باب (8) ما ورد في ذكر الله تعالى عند ما أحل وحرم ما يدل على لزوم الخوف من الله تبارك وتعالى وكذا في أحاديث باب (9) اجتناب المحارم.