(جليس - خ ل ك - حلس - خ) بيتك فان دخل عليك فادخل مخدعك فان دخل عليك فقل بوء بإثمي وإثمك وكن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل.
2244 (18) المحاسن 4 - البرقي عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي عليه السلام قال ثلاث منجيات تكف لسانك وتبكي على خطيئتك ويسعك بيتك الجعفريات 231 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام مثله العوالي 280 - وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعقبة بن عامر الجهني لما سأله عن طريق النجاة؟ امسك عليك لسانك وذكر نحوه.
2245 (19) كا 128 ج 8 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد [وعلي بن محمد عن القاسم بن محمد - خ] عن سليمان بن داود المنقرى عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك إن لم يثن الناس عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك وتعالى ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول لا خير في الدنيا الا لاحد رجلين رجل يزداد فيها كل يوم احسانا ورجل يتدارك منيته بالتوبة وأنى له بالتوبة فوالله أن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله عز وجل منه عملا الا بولايتنا أهل البيت ألا ومن عرف حقنا أو رجا الثواب بنا ورضى بقوته نصف مد كل يوم وما يستر به عورته وما أكن به رأسه وهم مع ذلك والله خائفون وجلون ودوا أنه حظهم من الدنيا وكذلك وصفهم الله عز وجل حيث يقول والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ما الذي أتوا به أتوا والله بالطاعة مع المحبة والولاية وهم في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم وليس والله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من أصابة الدين ولكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا ثم قال إن قدرت أن لا تخرج من بيتك فافعل فأن عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائى ولا تتصنع ولا تداهن ثم قال نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه ان من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عز وجل قبل أن يظهر شكرها على لسانه ومن ذهب يرى