اعلموا أنه لا يصغر ما ضر يوم القيامة ولا يصغر ما ينفع يوم القيمة فكونوا فيما أخبركم الله كمن عاين.
2060 (26) وفيه 250 - عنه عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال إن أناسا اتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ما أسلموا فقالوا يا رسول الله أيؤخذ الرجل منا بما عمل في الجاهلية بعد اسلامه فقال صلى الله عليه وآله وسلم من حسن اسلامه وصح يقين ايمانه لم يأخذه الله بما عمل في الجاهلية ومن سخف اسلامه ولم يصح يقين ايمانه اخذه الله بالأول والاخر.
وتقدم في رواية الدعائم (26) من باب (1) فضل الجهاد من أبواب جهاد العدو قوله (ع) للايمان أربعة أركان اليقين وفي رواية يزيد (35) من باب (6) فضل العقل من أبواب جهاد النفس قوله (ع) وقوى العقل بعشرة أشياء باليقين والايمان وفى رواية سليم (4) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة قوله عليه السلام ومن نجا من ذلك فمن فضل اليقين ولم يخلق الله خلقا أقل من اليقين وقوله عليه السلام بنى الكفر على أربع دعائم الفسق والغلو والشك والشبهة وفي رواية البرقي (4) من باب (46) الحرص على الدنيا قوله عليه السلام حرم الحريص خصلتين (إلى أن قال) وحرم الرضا فافتقد اليقين وفي رواية فاطمة (68) قوله عليه السلام ان صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وفي رواية أبي حمزة (69) قوله الا ان لله عبادا كمن رأى اهل الجنة في الجنة مخلدين وكمن رأى اهل النار في النار معذبين الخ وفى رواية سفيان (71) قوله عليه السلام كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط.
وفي رواية علي بن هاشم (93) قوله عليه السلام وأعلى درجات الورع أدنى درجات اليقين وفي رواية ابان (5) من باب (51) كراهة الضجر قوله (ع) ان كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا وان كان الرزق مقسوما فالحرص لما إذا.
ويأتي في رواية أبى بصير (27) من الباب التالي قوله فما حد اليقين قال عليه السلام أن لا يخاف مع الله شيئا وفي رواية هشام (1) من باب (60) اعتزال