زفوا نساءكم ليلا، وأطعموا ضحى (2) (ويضع يده على ناصيتها) وهي ما بين نزعتيها من مقدم رأسها عند دخولها عليه، وليقل: " اللهم على كتابك تزوجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك شيطان " (3) (ويسمي) الله تعالى (عند الجماع دائما) عند الدخول بها، وبعده، ليتباعد عنه الشيطان ويسلم من شركه.
(ويسأل الله الولد الذكر السوي الصالح) قال عبد الرحمان بن كثير:
" كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني، فقلت جعلت فداك فما المخرج من ذلك؟ فقال: إذا أردت الجماع فقل. بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو بديع
____________________
(1) الكافي كتاب النكاح باب ما يستحب من التزويج حديث 1.
(2) التهذيب الطبعة الجديدة كتاب النكاح باب 36 الحديث 48.
لكن الموجود هناك (عرائسكم) بدل نسائكم، (3) نفس المصدر باب 35 الحديث 1.
(2) التهذيب الطبعة الجديدة كتاب النكاح باب 36 الحديث 48.
لكن الموجود هناك (عرائسكم) بدل نسائكم، (3) نفس المصدر باب 35 الحديث 1.